قال نبيل فهمى وزير الخارجية، ان الحكومة المصرية ترى ان العلاقات المصرية التركية مهمة للغاية للشعبين المصرى والتركى ويجب العمل على صيانتها حفاظا على مصالح الشعبين. وأضاف فى رده على اسئلة الصحفيين فى مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء، ان الخلافات الحالية ليست مع الشعب التركى وانما مع تجاوزات بعض المسئولين السياسيين الاتراك خاصة رئيس الوزراء ووزير الخارجية، وأضاف ان الظروف الراهنة من تركيا تجاوزت ما هو مقبول بالنسبة لنا فى مصر، غير اننى اثق انه على المدى الطويل ستكون العلاقات جيدة. وأشار فهمى الى ان بعض الدول اخدت مواقف أيديولوجية من الحكومة المصرية وتحديدا تركيا وهى مواقف مرفوضة رفضا باتا، وتم استدعاء السفير المصرى من انقرة مند أسبوعين، كما اتخذت مصر قرارا اضافيا نتيجة لاستمرار تطاول السياسيين الاتراك خاص بارجاء المناورات البحرية المشتركة بين الدولتين. واشار الى انه تم بالامس التطاول على قامة دينية كبيرة بحجم شيخ الأزهر، وهو اسلوب مرفوض وغير مقبول من الجانب التركى، وكان هناك رد فعل عملى اضافة للتصريحات المصرية الصادرة فى هذا الموضوع وتمثل فى رفض النظر فى طلب زيادة الدبلوماسيين الاتراك بالقاهرة. واضاف اننا نواجه التحديات بموضوعية ونحسب كل خطوة قدرها ولا نكتفى بالاقوال.