أكد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، أنه رفض «ركوب الموجة» فى عهد الرئيس السابق محمد مرسى، حيث رفض المشاركة فى أى منصب رسمى، أو الاشتراك فى «الجمعية التأسيسية للدستور»، قائلا: «كنت من أوائل الراغبين فى إسقاط مرسى، ولكن عن طريق صندوق الانتخابات». وأوضح «أبو الفتوح»، فى تصريحات بفضائية «دريم 2»، مساء اليوم الجمعة، أنه يرفض خلط العمل الدعوى الدينى بالعمل السياسى، نافياً ما أصابه من شائعات بشأن مغازلته للتيار الإسلامى ولجماعة الإخوان المسلمين من أجل الوصول إلى رئاسة الجمهورية. وشدد المرشح الرئاسى السابق، على ضرورة فتح المجال للكوادر الشابة فى الحياة السياسة، والترشح لرئاسة الجمهورية، مؤكدًا عدم وجود نية لديه من أجل الترشح لانتخابات الرئاسة المقبلة، مطالبًا بعدم ترشح أى قائد عسكرى، حيث أن مصر يجب أن تسلك المسار الديمقراطى، تحت ظل حُكم مدنى، على حد قوله. وأشار «أبو الفتوح» إلى تقديره للخروج الشعبى فى 30 يونيو، ورفضه ما وصفه بال «كبوة» التى حدثت بعد هذه التظاهرات، حيث زاد التعنت الأمنى وفرض حالة الطوارىء، وإعادة جهاز أمن الدولة وقياداته الذى أسقطته ثورة يناير، على حد قوله.