سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالفيديو.. زاوية «الغفور» تغلق أبوابها أمام المصلين للمرة الأولى في «الجمعة» بدء تنفيذ قرارات الأوقاف بمنع غير الأزهريين من الخطابة وإغلاق الزوايا الصغيرة أمام صلاة الجمعة..
بدأت مديريات الأوقاف تنفيذ قرار الوزارة، بمنع صلاة الجمعة في الزوايا التي تقل مساحتها عن ثمانين مترًا مربعًا، ومنع غير الأزهريين من الخطابة. الوزارة بررت القرار بالعجز في عدد الأئمة، والحد من خطب "غير المؤهلين"، مع وجود ما يقرب من 866 ألف مسجد تابع للأوقاف. الأزهر يرحب بالقرارين الشيخ أحمد البهي، منسق حركة أئمة بلا قيود، وإمام مسجد سيدي جابر بالإسكندرية، قال للشروق: إن القرار "سليم ومتأخر" من جانب الأوقاف، "لوقف سيطرة جماعة الإخوان المسلمين على المساجد". القرار في رأي البهي، يطبق قاعدة فقهية تحكم صلاة الجمعة، وهي أن المساجد قد تتعدد في القرية الواحدة، لكن صلاة الجمعة لا تقام إلا بمسجد كبير، أو المسجد الجامع. منع غير الأزهريين من الخطبة قرار صائب أيضًا في رأي البهي؛ "لأنه يمنع الفوضى الدعوية وسيطرة الجماعات الإسلامية والسطو على عقول المتلقين". وحزب النور يرفض "القراران يقصران الكفاءة والأهلية للأزهريين فقط التابعين للوزارة، وهذا خطأ؛ لأن الفيصل هو العلم والمعرفة الدينية". شريف طه، المتحدث الرسمي باسم حزب النور السلفي، يطالب في حواره مع الشروق بعمل اختبارات ومعايير لاختيار أئمة قادرين على نشر الوعي الديني الدعوي، حتى لو كانوا غير أزهريين. قرارات الأوقاف تعطي شعورًا قويًّا باستهداف التيار الإسلامي ومنع الأئمة التابعين للإخوان والسلفيين من الخطابة، في رأي طه، في سياق "إقصائهم من المجتمع وتحجيم دورهم بعد 30 يونيو" حسبما قال. دعا النور وزير الأوقاف مختار جمعة التراجع عن القرار.