بلغ عدد الأشخاص الذين ألقي القبض عليهم في بريطانيا بسبب الإرهاب، ثم وجهت لهم تهم بارتكاب جرائم جنائية أعلى مستوى له. ففي الفترة ما بين عامي 2012 و2013 قبض على 105 أشخاص، وجهت لهم تهمة الإرهاب، غير أن 37 شخصا فقط منهم أدينوا بجرائم تتعلق بالإرهاب. أما الأشخاص ال68 الآخرون - بحسب الإحصاءات التي نشرتها وزارة الداخلية - فقد أدينوا بارتكاب جرائم أخرى. وبلغ مجموع من قبض عليهم 249 شخصا - أي بزيادة تصل نسبتها إلى 21 في المئة - عما كان عليه الحال سابقا حينما بلغ عدد المقبوض عليه 284 في الفترة ما بين عامي 2005 و2006. وقد أفرج عن 105 أشخاص من بين من ألقي القبض عليهم خلال 2012-2013 دون اتخاذ أي إجراء ضدهم. واتخذت إجراءات أخرى، تتعلق بعضها بالهجرة، في 39 قضية. ومن بين ال37 الذين اتهموا بتهم تتعلق بالإرهاب، أدين 23 بارتكاب جريمة واحدة، ولايزال 13 شخصا آخر ينتظر المحاكمة، وقضية أخرى لم تتم الإجراءات فيها بعد. وبلغ عدد من حكم عليهم حتى الآن 17 شخصا، من بينهم 16 شخصا حكم عليهم بالسجن، وشخص واحد بالخدمة في مستشفى. ولم يحكم على أي شخص ممن أدينوا بالسجن مدى الحياة. وخلال الفترة ما بين 2012 - 2013 أفرج عن 39 شخصا ممن كان قد حكم عليهم بالسجن بسبب الإرهاب. وتظهر الأرقام التي نشرتها وزارة الداخلية البريطانية أيضا بقاء خمسة أشخاص مشتبه بهم قيد الاحتجاز، قبل توجيه تهم إليهم لفترة أكثر من سبعة أيام، وبقاء ثلاثة لفترة الحد الأقصى التي تبلغ 14 يوما. وبنهاية مارس/آذار هذا العام، بلغ عدد المسجونين المدانين والمصنفين إرهابيين في السجون البريطانية 121 شخصا، وأقل من ثلاثة أرباع هؤلاء يحملون الجنسية البريطانية.