دعا البرلمان الأوروبي، اليوم الخميس، المجتمع الدولي إلى "رد واضح، قوي، محدد ومشترك" على الهجمات الكيميائية في سوريا، "بدون استبعاد احتمال اتخاذ تدابير رادعة"، مطالبًا "بموقف موحد ومتماسك". وفي قرار تم التصويت عليه، في اليوم الذي يلتقي فيه الأمريكيون والروس في جنيف؛ لمناقشة خطة تفكيك الترسانة الكيميائية السورية، عبّر البرلمان الأوروبي عن "إدانته بأكبر قدر من الحزم لمجزرة المدنيين" في 21 أغسطس، و"لفت إلى أن مصادر مختلفة تُحمّل على ما يبدو النظام السوري مسؤوليتها". وفي السابع من سبتمبر، دعا وزراء خارجية الدول ال28 إلى "رد واضح وقوي" بدون الذهاب إلى حد دعم مشروع توجيه ضربات يحظى بتأييد الولاياتالمتحدةوفرنسا. وبعد ترحيبه بموقف الاتحاد الأوروبي، أكد البرلمان أن "الوضع في سوريا يستدعي أن تعتمد الدول الأعضاء موقفًا موحدًا ومتماسكًا"، كما "طلب من الاتحاد ودوله الأعضاء دراسة أي تدابير يمكن أن يتخذها الاتحاد لدعم القوى الديمقراطية في المعارضة السورية، ولتسهيل الحوار واعتماد مقاربة مشتركة مع أعضاء آخرين في المجتمع الدولي".