سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
كيري يسعي للحصول علي دعم أوروبا »المنقسمة« بشأن الضربة العسكرية ألمانيا توقع علي نداء »الرد القوي«.. وآشتون: نحمل الأسد مسئولية الهجوم الكيماوي
بدأ وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أمس في العاصمة الليتوانية فيلنيوس محادثات مع نظرائه في الاتحاد الأوروبي في ظل مسعاه إلي إقناعهم بدعم فكرة توجيه ضربة إلي سوريا وذلك بعد قمة مجموعة العشرين التي لم ينجح الرئيس باراك أوباما خلالها في الحصول علي تأييد واسع لهذه الخطوة. والتقي كيري فور وصوله رئيس ليتوانيا داليا جريبوسكايتي التي عبرت عن "دعمها لإعلان الدول ال11" الذي دعا إلي رد "قوي" علي النظام السوري المتهم باستخدام أسلحة كيماوية. ورد كيري قائلا إن الولاياتالمتحدة "ممتنة جدا لها علي هذا الدعم وكذلك لدول أخري في ما يتعلق بالجهود التي تبذل بشأن سوريا". والتقي كيري بعد ذلك وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين أشتون ووزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي الذين يبدي معظمهم تحفظا كبيرا علي التحرك العسكري. وقال مسئول في وزارة الخارجية إن كيري يتوقع "مناقشات دقيقة ومفصلة" مع نظرائه الأوروبيين ال28. وأشار المسئول نفسه إلي وجود "خلافات داخل الاتحاد الأوروبي" مشيدا بموقف فرنسا والدنمارك. وقالت آشتون أن "استخدام السلاح الكيماوي في سوريا جريمة حربي ولا يمكن لأحد أن يفلت من العقاب" مشددة علي إن "الرد علي هذا الاعتداء يجب إن يكون رادعا حاسما". وفي مؤتمر صحفي من ليتوانيا أشارت آشتون إلي أننا "حصلنا علي معلومات تؤكد حدوث الاعتداء الكيماوي وهناك أدلة واضحة تحمّل النظام السوري مسئولية هذا الاعتداء". وأشارت إلي أننا "نعي ضرورة التقدم في الأزمة السورية عبر القنوات الدولية". ورأت انه "علي مجلس الأمن اتخاذ التدابير اللازمة للرد علي الهجوم الكيماوي" مشددة علي إن "الحل السياسي هو الوحيد القادر علي حل هذه الأزمة". علي الصعيد نفسه قررت ألمانيا أمس الانضمام إلي النداء الذي يدعو إلي رد دولي "قوي" بعد الهجمات الكيماوية في سورياي والذي وقعته 11 دولة بينها الولاياتالمتحدة خلال قمة مجموعة العشريني كما أعلن وزير الخارجية الألماني جيدو فسترفيليه. من جهتهاي سعت فرنسا لحشد تأييد شركائها في الاتحاد الأوروبي لكنها واجهت رفضا من حكومات يقلقها تجاهل الأممالمتحدة. وقال مصدر قريب من وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إن الوزير حاول الحصول علي موافقة نظرائه الأوروبيين في اجتماع في العاصمة الليتوانية علي أن حكومة الأسد هي المسئولة عن الهجوم الكيماوي .