شعبان عبدالرحيم يرد على محاولة اغتيال محمد إبراهيم ب«تعظيم سلام للداخلية»

الوزير ربنا يحميه الراجل الميه ميه - راجل جدع وانا حبيته شفنا إللى جرى قدام بيته».
المقطع السابق من أغنية جديدة للمطرب الشعبى شعبان عبدالرحيم، ردا على محاولة اغتيال وزير الداخلية، وهى من كلمات إسلام خليل وتحمل عنوان «تعظيم سلام للداخلية».
يقول شعبان ل«الشروق»: عملية اغتيال وزير الداخلية محمد إبراهيم خسيسة، ونحن المصريين نرفضها ونستنكرها، لأن هدفها إظهار مصر كدولة ضعيفة، وضرب السياحة وجعل المواطنين يشعرون بالرعب، ولكن بفضل الله ومجهودات رجال الشرطة سينتهى الإرهاب قريبا وتعود مصر بلد الأمن والأمان مرة أخرى.
من جانبه قال الشاعر إسلام خليل إن الناس تعى تماما أن الشرطة لها دور كبير فى حفظ الأمن للمصريين، ورجالها قدموا أرواحهم فداء لمصر، وكان مهما ان نقدم اغنية تدين الحدث وتؤازر الوزير وتعبر عن الحالة.
وعن مقطع «ثورتين فى الراس توجع» الذى كان ضمن كلمات الأغنية قال: المصريون على استعداد تام لعمل ثورة أخرى فى حالة وجود أى نظام فاسد أو مستبد، فنحن شعب طالب بحريته ولايزال يناضل من أجلها ومن أجل العدالة الاجتماعية، ولن نهدأ حتى تتحقق مطالبنا المشروعة.
وعن تصوير الأغنية قال إسلام إنه سيتم الاستعانة بمجموعة فيديوهات عن محاولة اغتيال وزير الداخلية، بجانب مشاهد لجنازات شهداء الشرطة وفور الانتهاء من تسجيلها وتصويرها سيتم عرضها على الفضائيات.
تقول كلمات الأغنية:
«تعظيم سلام للداخلية.. ولكل الشرطة المصرية.. والوزير ربنا يحميه.. الراجل الميه ميه. راجل جدع وانا حبيته.. شفنا إللى جرى قدام بيته.. عمل خسيس فيه ضحايا كتير.. ويا رب إنت اللى حميته.. يعيش يموت مبقاش همه.. ومصر يفديها بدمه.
حلف وقال طول ما انا عايش.. الخونة لازم يتلموا.. مسك الوزارة وظبطها.. والناس بتحلف بحياتها.. ربنا يرحم كل شهيد.. ويحمى مصر وضباطها.
يا أوباما يا للى فى ورطه.. دى مصر مش حزمة تورته.. جاى من بعيد تلعب على مين.. ده شعب مع جيش مع شرطة.. معلش بقى خيرها فى غيرها.. شيل بقى مناخيرك وتاخرها.. دى لعبتك فهموا آخرها.
يا مجرمين يا للا انسحبوا.. دى الشرطة والشعب اتصحابوا.. كل واحد فينا له دور.. وكله بقى صاحب صاحبه.
من بعد أحزان وتعاسة.. والأزبكية وكرداسة.. الناس عايزة تعيش فى أمان من غير لا كرة ولا خباثة.
الماضى مش ممكن يرجع.. وثورتين فى الراس توجع.. عايزين بقى نبص لقدام ونبنى بإدينا ونزرع.
الناس على الود حريصة.. مفيش خلاص نية خبيثة.. الحب راجع تانى جديد.. ومصر أزهر وكنيسة.. مسلم مسيحى وطن واحد.. وربنا هوه الواحد.. ومصر واحدة مفيش غيرها صدقونى كلنا واحد.
يا ثورة هديتى الدنيا.. إن كان يناير أو يونيه.. العالم كله شهد بيكى.. ومصر علمت الدنيا.