وصف الدكتور هاني شادي، المحلل السياسي، المبادرة الروسية السورية الجديدة المتعلقة بالإشراف الدولي على المنشآت الكيماوية السورية، بأنها اعتراف من دمشق بامتلاك سلاح كيماوي. وأوضح «شادي»، فى مداخلة هاتفية ببرنامج «هنا العاصمة»، الذى يعرض على فضائية «سى بى سى»، مساء اليوم الإثنين، أن هناك ملامح مبادرة سياسية تتضمن الالتزام من قبل دمشق بقرارات مؤتمر«جنيف1»، مشيرًا إلى أن الجانب السورى، يتوقع أن يكمل الرئيس السورى بشار الأسد مدته الرئاسية حتى 2014. وأشار إلى أن الجانب الأمريكى يرغب فى إسقاط حكم الرئيس السورى بشار الأسد، لذلك تلجأ إلى التهديد بضرب سوريا عسكرياً، ولكن ربما لن تنجح هذه المبادرة، حيث أن ليبيا تلقت ضربة عسكرية حتى بعد تسليم ما لديها من أسلحة كيماوية.