قال الدكتور هاني شادي، المحلل السياسي، مساء اليوم الاثنين، إن المبادرة الروسية السورية الجديدة المتعلقة بالاشراف الدولي على المنشآت الكيماوية السورية، يعد اعترافاً من دمشق بامتلاك سلاح كيماوي، مؤكدا أن هناك ملامح مبادرة سياسية تتضمن الالتزام من قبل دمشق بقرارات مؤتمر"جنيف1". وأضاف شادي خلال مداخلة مع فضائية"سي. بي. سي"، أن الروس يعتقدون أنه من الممكن للأسد أن يتم فترته الرئاسية حتى يونيو 2014، وبعدها يتم تشكيل حكومة انتقالية، لافتا أن مستشارة الأمن القومي الأمريكي أكدت أن هدف أمريكا هو إخراج بشار من الحكم، سواء كانت الضربة محدودة أو ضربة كبيرة. ولفت شادي أن السوريين جيدين في عملية التفاوض، وهم يعلمون أنهم قادرون على التأكد من عدم ضربتهم حتى بعد الإشراف الدولي، فليبيا ضربت حتى بعد أن سلم القذافي اسلحته، منوها أن الإدارة الأمريكية تعاني من الارتباك الشديد، فالصقور يرغبون في الضربة الأمريكية للأراضي السورية.