قال هاني شادي، المحلل السياسي في موسكو، إن المبادرة الروسية لحل الأزمة السورية تم مناقشتها بين الرئيسين الأمريكي باراك أوباما والروسي فلاديمير بوتين تم مناقشتها يوم الجمعة الماضية، وإطلاقها الآن شئ مرتب وليس زلة لسان. وأضاف شادي، مساء الاثنين، في اتصال هاتفي مع الإعلامية لميس الحديدي خلال برنامج "هنا العاصمة" أن مبادرة تسليم السلاح الكيماوى يؤكد اعتراف النظام السورى بامتلاك أسلحة كيماوية ، وتسليمها يصب فى مصلحة إسرائيل، متسائلا هل المبادرة تعني تسليم السلاح مقابل عدم توجيه ضربة عسكرية أم بقاء نظام الأسد نفسه. وأشار شادي إلى أن المبادرة هي محاولة لحفظ ماء وجه أوباما، فإذا لم يوافق الكونجرس على ضرب سوريا سيكون موقف أوباما ضعيف رغم صلاحياته لقرار الحرب.