قال الدكتور هشام رامز، محافظ البنك المركزى، إن مصر دخلت بعطاء مالى يُقدر بمليار وثلاثمائة مليون دولار، من أجل رفع قيمة الجنيه المصرى، وتوفير السلع والمنتجات الأساسية للمواطن المصرى، مؤكدً أن هذا العطاء من أموال البنك المركزى المصري، وليس من إحدى القروض التى تلقتها مصر من الدول العربى. وأوضح «رامز»، فى مداخلة هاتفية ببرنامج «هنا العاصمة»، الذى يعرض على فضائية«سى بى سى»، مساء اليوم الإثنين، أن العطاء الدولارى الذى دخلته مصر، خفض قيمة الدولار إلى 6 جنيهات و 88 قرشا، ما أدى إلى انهيار قاعدة السوق السوداء، التى استغلت أزمة الدولار أسوأ استغلال، مُحذراً جميع المواطنين من انتشار دولارات مزيفة فى السوق السوداء. وأعلن محافظ البنك المركزى عن موافقة قطر على تحويل وديعتها إلى سندات، حيث إن الوديعة قصيرة الأجل، ما جعل استغلالها أمراً صعباً، مضيفاً: «كنت أنوى إعادة هذه الوديعة إلى قطر، إذا لم توافق على تحويلها إلى سندات».