قال المستشار عدلي منصور، رئيس الجمهورية المؤقت، إن استقالة الدكتور محمد البرادعي نائب رئيس الجمهورية للعلاقات الدولية سابقًا، جاءت بشكل مفاجئ، مشيرًا إلى أنه تمنى ألا يترك «البرادعي» منصبه في هذه الفترة التي يمر بها الوطن بمرحلة في غاية الخطورة، إلا أنه صمم على تقديمها، على حد قوله. وأوضح «منصور»، خلال لقائه بالتليفزيون المصري، مساء الثلاثاء، أن قرار إعلان حالة الطوارئ لم يكن سهلاً، وأنه يتوقع ألا يتم تمديد حالة الطوارئ إذا استمر التحسن الأمني، مضيفًا: «في خطابي بعد أداء القسم كنت حريصاً على التأكيد على إنهاء صناعة الفراعين». وأشار إلى أن المعيار الرئيسي لاختيار أى مسئول هو الكفاءة والخبرة، وأن حركة المحافظين الجدد هي الأقدر على استعادة الأمن بالاشتراك مع وزارة الداخلية. كما شدد «منصور» على أنه لا توجد قوة على وجه الأرض تستطيع إعادة عقارب الساعة للوراء، واصفًا ثورة 30 يونيو بأنها استكمال لثورة 25 يناير وهي رفض لمحاولة النظام السابق استنساخ النظام الأسبق، على حد تعبيره. وأعرب «منصور» عن رجائه ألا تكون المادة 219 الخاصة بالشريعة الإسلامية نقطة خلاف مفصلية، وأن يتم التوافق حول كل المواد بما فيها تلك المادة.