تجمع العشرات من سكان المنازل القريبة من الشريط الحدودي في مدينة رفح، ظهر اليوم الأحد، وأغلقوا الطريق الرئيسى وسط المدينة؛ اعتراضًا على تداول أنباء حول عزم الجيش إزالة المساكن القريبة من الحدود، على حد قولهم. وأفاد بعض المحتجين، أن الجيش يحضر لإزالة البيوت المحاذية للشريط الحدودي الفاصل بين الأراضي المصرية وقطاع غزة بدعوى القضاء على الأنفاق، وذلك بعمق يصل إلى 250 مترًا من الحدود إلى عمق الأراضي المصرية، وأضافوا أن ضباطًا من الجيش أخطروهم بهذا القرار. وقام الأهالي بنداء عبر مكبرات الصوت بمطالبة بقية الأهالي بالمشاركة في الاحتجاج، وقاموا برفع اللافتات المعارضة للقرار الخاص بإغلاق الطريق، وأشعلوا إطارات السيارات والكتل الأسمنتية. من جهتها لم تعلن أي مصادر أمنية بشكل رسمي، أن قرارًا صدر بالفعل بتدمير المنازل في نطاق الشريط الحدود، فيما أشار مصدر أمني إلى أن الجيش يقوم فعليًا بتدمير الأنفاق فقط فى الشريط الحدودي منذ أكثر من شهرين، ونجح في إغلاق ما يقارب من 85 % منها. وفي سياق متصل، واصل الجيش تدمير الأنفاق، وقام بتفجير خمسة أنفاق في مناطق متفجرة، صباح الأحد، بالشريط الحدودي في رفح بخلاف تدمير سبعة أنفاق بنفس الطريقة، مساء أمس السبت، ودمرت الأسبوع قبل الماضي ستة منازل تحتوي على فتحات لأنفاق، حسب قول مصدر أمني.