عبرت الأممالمتحدة، اليوم السبت، عن رفضها الشديد لتلميحات بأن تتنحى جانبًا بطريقة أو بأخرى للسماح بشن ضربات جوية أمريكية على سوريا، موضحة أن أعمالها الإنسانية ستستمر في البلاد. وقال مارتن نسيركي، المتحدث باسم الأممالمتحدة، للصحفيين، «رأيت جميع أنواع التقارير التي تلمح إلى أن مغادرة فريق الأسلحة الكيماوية يفسح المجال بطريقة أو بأخرى أمام اتخاذ إجراء عسكري من نوع ما». وأضاف «نسيركي»: «بصراحة هذا سخف، وإهانة لما يربو على ألف موظف من موظفي الأممالمتحدة في الميدان بسوريا يقدمون المساعدات الإنسانية وسيواصلون تقديم المساعدات الحيوية».