فقدت وسائل إعلام، منها نيويورك تايمز وتويتر وهافينجتون بوست، سيطرتها على بعض مواقعها الإلكترونية، أمس الثلاثاء، بعد أن اخترق متسللون يؤيدون الحكومة السورية شركة الإنترنت الأسترالية، التي تدير عددًا كبيرًا من المواقع. وأعلن الجيش السوري الإلكتروني، الذي اخترق من قبل منظمات إعلامية يعتبرها معادية لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، مسؤوليته عن اختراق مواقع تويتر وهافينجتون بوست في عدد من الرسائل التي نشرت على تويتر. وقال خبراء أمن، إن السجلات الإلكترونية أظهرت أن موقع نيويورك تايمز، وهو الموقع الوحيد الذي انقطع لساعات أعاد توجيه المترددين عليه إلى مواقع أخرى يسيطر عليها الجيش السوري الإلكتروني قبل أن ينقطع البث. وجاءت الهجمات بينما تدرس حكومة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، إمكانية التحرك ضد الحكومة السورية، التي تخوض صراعًا مع مقاتلي المعارضة منذ أكثر من عامين.