قال مفاوضون فلسطينيون إنه تم ارجاء جولة من مفاوضات السلام المباشرة المقرر انعقادها الاثنين مع الاسرائيليين عقب مقتل ثلاثة فلسطينيين على يد القوات الإسرائيلية في مخيم قلنديا للاجئين بالضفة الغربية. لكن الخارجية الامريكية، التي لعبت دورا اساسيا كوسيط لاستئناف تلك المحادثات، نفت تلك التقارير. مقتل 3 فلسطينيين في مواجهات مع الشرطة الإسرائيلية بالضفةالمئات يتظاهرون في غزة ضد مفاوضات السلامهل يسهم السلام الإسرائيلي الفلسطيني باستقرار الأوضاع في الشرق الأوسط؟ ونقلت وكالة رويترز عن ماري هارف المتحدثة باسم الخارجية قولها "أؤكد لكم انه ما من محادثات تم ارجاؤها"، واضافت "الجانبان الاسرائيلي والفلسطيني منخرطان في محادثات جادة ومستمرة". وفي وقت سابق، قال مصدر في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رفض ذكر اسمه، لبي بي سي إنه "لا يعقل أن يتوجه الجانب الفلسطيني الى جولة جديدة من المحادثات والتي كان من المفترض أن تتم اليوم في مدينة أريحا"، وسط ما وصفه "بجرائم الاغتيال الاسرائيلية المستمرة بحق الشعب الفلسطيني". وكان نبيل أبو ردينة المتحدث باسم رئاسة السلطة الفلسطينية أصدربيانا أدان فيه إسرائيل بشأن مقتل الفلسطينيين الثلاثة. وفي قطاع غزة، انتقدت حركة حماس ما حدث في مخيم قلنديا بوصفه "جريمة إسرائيلية". واعتبر سامي أبو زهري، المتحدث باسم الحركة، ما حدث "نتيجة طبيعية للمفاوضات مع الاحتلال"، داعيا إلى "إطلاق يد المقاومة" في الضفة الغربية. وكانت مصادر بالقطاع الطبي الفلسطيني قالت إن القتلى قضوا جراء إصابتهم بذخيرة حية بينما أصيب 19 آخرين في مواجهات مع القوات الاسرائيلية وتقول السلطات الاسرائيلية تقول إن حشدا ضخما هاجم قوات الشرطة بالحجارة والقنابل الحارقة أثناء إلقاء القبض على شخص مشتبه به. وذكر متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، لبي بي سي إن قوات الأمن توجهت إلى المنطقة، التي تبعد نحو 12 كيلومترا شمال القدس، "لاعتقال عنصر إرهابي".