كشفت جميلة إسماعيل، القيادية بحزب الدستور، عن أن أعضاء الحزب، كانوا متخوفين من تولى الدكتور محمد البرادعى، رئيس الحزب ، منصب نائب رئيس الجمهورية لشؤون العلاقات الدولية، مشيرة إلى أن الأعضاء تفاجأوا بقرار الاستقالة ثم قرار السفر إلى الخارج. وأضافت «إسماعيل» فى تصريحات، خلال لقائها ببرنامج «هنا العاصمة»، الذى يعرض على فضائية «سى بى سى»، مساء اليوم الأحد: «أعضاء الحزب يختلفون مع الدكتور محمد البرادعى، بسبب موقفه المفاجىء، ولكن هذا لن يؤثر على احترامهم لشخصه، ولدوره الوطنى قبل ثورة 25 يناير، ، أتوقع أن الدكتور محمد البرادعى تعامل مع الإعتصامين كأنها اتفاقية دولية بين طرفين لابد من استنفاذ كل طرق التفاوض معهما، ولكن اعتصامات الإخوان لم تمثل طرف سلمى للتفاوض معه». وأشارت «جميلة» إلى أن بعض المواقع الإعلامية، شنّت حربًا على أعضاء الحزب، وروجت كذب حدوث استقالات جماعية من الحزب، وسيتم إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه أى إشاعة كاذبة، تم ترويجها ضد الحزب، مؤكدة أن الحزب سيتجاوز هذه المرحلة الصعبة، وسيعاود العمل السياسى بقوة، مع جميع رموز التيار المدنى.