قال نائب رئيس الوزراء البلجيكي ووزير الخارجية ديديه رندر، إن بلاده تتابع الأوضاع في مصر خاصة العنف تجاه الكنائس، مشيرًا إلى أنهم يشعرون بالغضب من أعمال العنف في الشارع المصري. وأضاف «رندر»، عقب لقائه أمين عام الجامعة العربية نبيل العربي، اليوم الخميس، أنه سعيد بالمناقشات التي أجراها في القاهرة، مشددا على أهمية العودة إلى الحوار الحقيقي وإجراء انتخابات. وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي يدعم عملية التحول الديمقراطي في مصر، ويرغب في أن تنتهي عمليات العنف وإلغاء حالة الطوارئ، نافيا ما يتردد حول تبني الاتحاد الأوروبي وجهة نظر الإخوان حول ما يحدث في مصر، مؤكدا أنه غير صحيح. وأكد أنه يجب العودة سريعا إلى العملية السلمية وخارطة الطريق التي تم الاتفاق عليها والعودة للحوار دون إقصاء، لأنه لا يمكن الاستمرار في حل الأزمة عن طريق المواجهات الأمنية. وأضاف أن بلاده تدعم جهود الحكومة المصرية في مكافحة الإرهاب في سيناء، وكان وزير الخارجية " نبيل فهمي" بحث اليًوم الخميس مع نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية بلجيكا "ديديه ريندر"، العلاقات الثنائية بين مصر وكل من بلجيكا والإتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى تناول التطورات في المشهد المصري، والتطورات الإقليمية في الشرق الأوسط والقارة الإفريقية.