اكد نبيل فهمي وزير الخارجية رفض مصر الكامل للنهج الأوروبي الخاص بالمساواة بين الإجراءات التي تقوم بها أجهزة الأمن لفرض النظام العام وبين الأعمال الإجرامية والإرهابية.. مشيراً إلي تأخر الاتحاد الأوروبي في إدانة أعمال الإرهاب والعنف التي وقعت في مصر مؤخراً، فضلاً عن عدم اتخاذ إجراءات قوية ضد الجماعات التي تمارس هذه الأعمال. جاء ذلك خلال استقبال وزير الخارجية صباح امس نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية بلجيكا "ديديه ريندر"، حيث ناقش معه العلاقات الثنائية بين مصر وكل من بلجيكا والإتحاد الأوروبي، بالإضافة إلي تناول التطورات في المشهد المصري، والتطورات الإقليمية في الشرق الأوسط والقارة الإفريقية. وصرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن " فهمي" كرر ترحيبنا باستمرار التعاون مع كافة دول العالم، بما فيها دول الإتحاد الأوروبي، طالما أن هذا التعاون يستند إلي الاحترام المتبادل وتحقيق المصالح المشتركة للجانبين. ونوه المتحدث إلي تأكيد "فهمي" التزام الحكومة بتنفيذ خريطة الطريق وبأنه لا يمكن معالجة أية قضية أمنية دون إطار سياسي.