قال باسل عادل، نائب وزير الرياضة والقيادي بحزب الدستور، إن قرار إخلاء سبيل الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك في قضية قتل المتظهرين كان أكثر إيلامًا من قرار إخلاء سبيله اليوم في قضية هدايا الأهرام، مضيفًا أنه كان لا بد من محاكته بتهمة إفساد الحياة السياسية. وأكد «عادل»، في تصريحات لبرنامج «الحياة اليوم» الذي يُعرض على فضائية «الحياة»، اليوم الأربعاء، أن وضع مبارك تم حسمه منذ فترة، وقبل أن يدينه القضاء أدانه الشعب من قبل، قائلا: «مبارك كان فارسًا في يوم من الأيام، وأدار الحكم بصورة خاطئة، والقصة انتهت». وأشار إلى أن مبارك حصل على إخلاء سبيل، ولكن ما زال قيد التحقيق في عدد من القضايا، وعلى رأسها قضية قتل المتظاهرين، مضيفًا أنه، و«للأسف، مجرد إخلاء سبيله يؤكد علي أن أدلة براءته أكثر من أدلة إدانته»، وذلك على حد قوله.