أكدت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية، أن إسرائيل تخشى من أن تصبح أحد ضحايا الأزمة فى مصر، لذا حذر رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، وزراءه، من الإدلاء بأى تصريحات، من شأنها إدانة العنف فى مصر، عقب اجتماع طارئ عقده معهم، يوم الجمعة الماضية. وأوضحت الصحيفة، أن إسرائيل تخشى إسرائيل من الموقف الأمريكى، حيث تشك فى عزم باراك أوباما، فرض عقوبة على الفريق عبد الفتاح السيسى عن طريق تعليق المساعدات العسكرية السنوية، التى تقدمها واشنطن للقاهرة. وأشارت إلى أن إسرائيل تقوم بحملة كبيرة داخل واشنطن لدعم الفريق عبد الفتاح السيسى؛ لأنها تعتقد أن أى إنهاك للجيش المصرى، قد يؤدى إلى إعادة النظر فى معاهدة السلام بين إسرائيل ومصر. ومن جانبه، قال تزاهى هنجابى أحد النواب المقربين من بنيامين نتانياهو، «ليس من مصلحة الولاياتالمتحدة اتخاذ مواقف لا يمكن الرجوع فيه». وأوضح الكس فيشمان المعلق العسكرى فى صحيفة "يدعوت أحرنوت"، أنه تم الإعلان عن "حالة الطوارئ الدبلوماسية" فى إسرائيل. وأضاف فيشمان، أن «رئيس الوزراء وكل المسئولين الدبلوماسيين يحشدون للتحرك داخل البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأمريكية والبنتاجون والكونجرس الأمريكى من أجل تفادى هجوم الأمريكيين ضد الجنرالات المصريين ويرى فيشمان أن هذه المعركة ضد المصريين ستكون خاسرة». ومن جانبها، تخشى إسرائيل، أن تدفع ثمن أى عقوبات أمريكية تفرض على مصر؛ لأن مثل هذه السياسة من شأنها أن تهدد التعاون الوثيق بين العسكريين فى مصر وإسرائيل، لاسيما فيما يتعلق بعصابات الجماعات المسلحة التى تعمل فى سيناء بالقرب من الحدود الإسرائيلية وضد حركة حماس التى تسيطر على قطاع غزة. ويرى الخبراء الإسرائيليون، أن أى إضعاف للثقل السياسى للجيش المصرى من شأنه تعزيز ودعم الإخوان المسلمين، الأمر الذى قد يترجم باعادة النظر فى معاهدة السلام بين إسرائيل ومصر التى أبرمت عام 1979. أسماء 1:52pm Basma Aly مين مصر مين سياسة اصلورة: الحدود المصرية مع اسرائيل التعليق: الحدود المصرية مع اسرائيل صحيفة فرنسية: إسرائيل تخشى من تأثير الأزمة المصرية على معاهدة السلام القاهرة– أ ش أ أكدت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية، أن إسرائيل تخشى من أن تصبح أحد ضحايا الأزمة فى مصر، لذا حذر رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، وزراءه، من الإدلاء بأى تصريحات، من شأنها إدانة العنف فى مصر، عقب اجتماع طارئ عقده معهم، يوم الجمعة الماضية. وأوضحت الصحيفة، أن إسرائيل تخشى إسرائيل من الموقف الأمريكى، حيث تشك فى عزم باراك أوباما، فرض عقوبة على الفريق عبد الفتاح السيسى عن طريق تعليق المساعدات العسكرية السنوية، التى تقدمها واشنطن للقاهرة. وأشارت إلى أن إسرائيل تقوم بحملة كبيرة داخل واشنطن لدعم الفريق عبد الفتاح السيسى؛ لأنها تعتقد أن أى إنهاك للجيش المصرى، قد يؤدى إلى إعادة النظر فى معاهدة السلام بين إسرائيل ومصر. ومن جانبه، قال تزاهى هنجابى أحد النواب المقربين من بنيامين نتانياهو، «ليس من مصلحة الولاياتالمتحدة اتخاذ مواقف لا يمكن الرجوع فيه». وأوضح الكس فيشمان المعلق العسكرى فى صحيفة "يدعوت أحرنوت"، أنه تم الإعلان عن "حالة الطوارئ الدبلوماسية" فى إسرائيل. وأضاف فيشمان، أن «رئيس الوزراء وكل المسئولين الدبلوماسيين يحشدون للتحرك داخل البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأمريكية والبنتاجون والكونجرس الأمريكى من أجل تفادى هجوم الأمريكيين ضد الجنرالات المصريين ويرى فيشمان أن هذه المعركة ضد المصريين ستكون خاسرة». ومن جانبها، تخشى إسرائيل، أن تدفع ثمن أى عقوبات أمريكية تفرض على مصر؛ لأن مثل هذه السياسة من شأنها أن تهدد التعاون الوثيق بين العسكريين فى مصر وإسرائيل، لاسيما فيما يتعلق بعصابات الجماعات المسلحة التى تعمل فى سيناء بالقرب من الحدود الإسرائيلية وضد حركة حماس التى تسيطر على قطاع غزة. ويرى الخبراء الإسرائيليون، أن أى إضعاف للثقل السياسى للجيش المصرى من شأنه تعزيز ودعم الإخوان المسلمين، الأمر الذى قد يترجم باعادة النظر فى معاهدة السلام بين إسرائيل ومصر التى أبرمت عام 1979.