أدانت إيرينا بوكوفا، المديرة العامة لمنظمة الأممالمتحدة للتربية والثقافة والعلوم، "اليونسكو"، اليوم الثلاثاء، مقتل المصورة حبيبة عبد العزيز والمصور مايك دين في القاهرة فى الرابع عشر من الشهر الجارى. وقالت فى بيان صادر عن المنظمة، إن «حبيبة عبد العزيز، التي كانت تعمل كمراسلة ومصورة في جريدة "جولف نيوز" الإماراتية (دبي)، ومايك دين، المصور المخضرم في شبكة "سكاي نيوز" التلفزيونية البريطانية، أصيبا بجروح مميتة جراء إطلاق النار عليهما أثناء المظاهرات في محيط مسجد رابعة العدوية بالقاهرة». وأضافت، أنه «وفقا لمنظمة "مراسلون بلا حدود" ولمصادر إعلامية أخرى، فقد أصيب ما لا يقل عن أربعة مصورين وصحفيين في المصادمات التي راح ضحيتها عدة مئات من الأشخاص». ودعت المديرة العامة للمنظمة الأممية السلطات المصرية، إلى أن تبذل كل ما وسعها لضمان سلامة الإعلاميين، وذلك من أجل حماية حرية التعبير وحرية الإعلام على وجه السواء. وذكر البيان الصادر عن اليونسكو، أنه بوفاة هذين الصحفيين يبلغ عدد الصحفيين الذي قتلوا في مصر هذا العام ثلاثة صحفيين. وكانت إيرينا بوكوفا، المديرة العامة لليونسكو، قد أعربت فى بيان صادر أمس الاثنين، عن بالغ قلقها بشأن التراث الثقافي في مصر بعد أن أشارت التقارير الى أعمال النهب التي تعرض لها متحف "ملوي" الوطني الواقع في مدينة المنيا بصعيد مصر، وتدمير العديد من الآثار ذات الأهمية الدينية، بما في ذلك الكنائس والمساجد في صعيد مصر والفيوم والقاهرة. وقالت المديرة العامة «إني أدين بشدة الاعتداءات التي تعرضت لها المؤسسات الثقافية للبلاد ونهب ممتلكاتها الثقافية.. إن هذه الاعتداءات تؤدي لا محالة إلى أضرار لا يمكن تداركها لتاريخ الشعب المصري وهويته». وحثت المديرة العامة، السلطات المصرية على ضمان حماية سلامة المتاحف والمواقع والأبنية التاريخية، بما فيها تلك التي تتسم بأهمية دينية.