شجبت إيرينا بوكوفا، المديرة العامة لليونسكو، اليوم، وفاة المصورة حبيبة عبد العزيز والمصور مايك دين في القاهرة في 14 أغسطس الجاري. الجدير بالذكر أن حبيبة عبد العزيز، كانت تعمل كمراسلة ومصورة في جريدة "جولف نيوز" الإماراتية ، ومايك دين، مصور مخضرم في شبكة "سكاي نيوز" التلفزيونية البريطانية، أصيبا بجروح مميتة جراء إطلاق النار عليهما أثناء المظاهرات في محيط مسجد رابعة العدوية بالقاهرة. ووفقاً لمنظمة "مراسلون بلا حدود" ولمصادر إعلامية أخرى، فقد أصيب ما لا يقل عن أربعة مصورين وصحفيين في المصادمات التي راح ضحيتها عدة مئات من الأشخاص. وقالت المديرة العامة :"إنني أعرب عن بالغ الأسف لوفاة حبيبة عبد العزيز ومايك دين. وأدعو السلطات المصرية إلى أن تبذل كل ما وسعها لضمان سلامة الإعلاميين، وذلك من أجل حماية حرية التعبير وحرية الإعلام على وجه السواء". وبوفاة هذين الصحفيين يبلغ عدد الصحفيين الذي قتلوا في مصر هذا العام ثلاثة صحفيين. كما دعت المديرة العامة لليونسكو، إلى التحقيق بجريمة قتل المذيع التلفزيوني عزالدين القوصاد، التي وقعت في التاسع من الجاري في مدينة بنغازي. و قالت بوكوفا : "إنني أدين جريمة قتل عزالدين القوصاد، و ادعو السلطات للتحقيق في هذه الجريمة، كما أدعوها للعمل على ضمان حقوق الصحافيين بالعمل في ظروف آمنة. إن حرية التعبير وحرية الصحافة بإمكانهما أن يقدما دعما لا نظير له للجهود التي تبذل حاليا في ليبيا لبناء مستقبل أفضل للمواطنين بعد فترة من الاضطراب". الجدير بالذكر أن عزالدين القوصاد كان يعمل مقدم برامج لدى التلفزيون المستقل "ليبيا الحرة". وكان يقود سيارته في بنغازي عندما بادره ثلاثة أشخاص مجهولي الهوية برميه بالرصاص ليردوه قتيلا. وجاءت جريمة اغتياله إثر اعتداءين حصلا ضد صحافيين آخرين في الآونة الأخيرة.