عربت المديرة العامة لليونسكو، إيرينا بوكوفا، عن قلقها العميق حيال أحداث العنف التى عادت لتشهدها القاهرة من جديد، والتى أدت إلى مقتل عشرة أشخاص وحرق المجمع العلمى المصرى وإتلاف ما يقارب 70% من محتوياته النادرة، قائلة فى البيان الصادر عن المنظمة "إنها خسارة بالنسبة إلى مصر والعالم لا يمكن تعويضها". ووجهت بوكوفا فى بيانها تحية إلى شجاعة رجال الإطفاء والمتطوعين الذين عملوا على إخماد الحريق، مضيفة أن هذه المخطوطات تمثل تاريخ وهوية شعب بكامله. كما دعت إلى العمل على تسليط الضوء لمعرفة أسباب هذا الحريق، والقيام بكل ما يلزم بسرعة لإنقاذ ما تبقى ما يمكن إنقاذه. وأشارت بوكوفا إلى علاقات الصداقة الطويلة الأمد بين مصر واليونسكو مقترحة دعم المنظمة ومكتبها فى القاهرة – الذى يعمل ميدانيًا – لوضع قائمة دقيقة بالخسائر ووضع المخطوطات فى مكان آمن. ووجهت المديرة العامة نداء إلى السلطات والمهنيين المعنيين للحذر من الاتجار غير المشروع بالمخطوطات، فى وقت الاضطرابات حيث تكون المواقع الثقافية معرضة بصورة خاصة. وأكدت بوكوفا أنه من الضرورى ضمان أفضل حماية ممكنة للمواقع الثقافية فى المدينة وتجنيبها أى شكل من أشكال العنف، بما فى ذلك المتحف الوطنى فى القاهرة، الذى يقع فى ميدان التحرير. وفقاً لليوم السابع.