طلب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، أمس الاثنين، «تحقيقا كاملا» في وفاة 37 سجينًا ينتمون إلى جماعة الإخوان المسلمين، بعد أن قضوا اختناقًا جراء تنشق الغاز المسيل للدموع خلال محاولة تهريبهم. وقال المتحدث مارتن نيسيركي، إن بان كي مون «قلق بشدة» تجاه هذا الحادث الذي وقع مساء الأحد، و«يطلب تحقيقًا كاملا لتحديد الوقائع». وكانت وزارة الداخلية المصرية أعلنت مقتل 36 معتقلا إسلاميا، الأحد الماضي، خلال محاولة تهريبهم أثناء نقلهم إلى سجن قرب القاهرة، وقضوا اختناقًا جراء تنشقهم الغاز المسيل للدموع الذي استخدمه عناصر الشرطة. من جانبه ذكر التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، الائتلاف الإسلامي الرئيسي، أن 52 من معارضي «الانقلاب» المعتقلين، قتلوا في الحادث، معتبرًا أن مقتل هؤلاء «يؤكد العنف الممنهج الذي يمارس ضد معارضي الانقلاب». كما أدان بان كي مون مقتل 26 شرطيًّا مصريًّا في سيناء، معربًا عن أمله في أن يتم سريعًا كشف هوية المسؤولين عن هذا العمل، وإحالتهم إلى القضاء.