قال القمص صليب كبيش، راعى كنيسة الملاك بطنطا، إننا "نرجع إلى ربنا فى ظل الظروف الحالكة التى تمر بها البلاد ونوقن أننا جميعا فى يد الله وفى الإنجيل آية تقول «نحن به نتحقق ونوجد ونحيا»، موضحًا أن "الله يريد الخير لأنه صانع الخيرات ولا يريد بمصر السوء". وقال «كبيش» لكل من يصنع الشر، "كفاكم لأن الله كبير وصانع الخيرات وسيحاسب الله كل إنسان حسب أعماله خيرا كانت أو شرا فإن الله ليس بظلام للعبيد فهو رءوف ورحيم". كما أكد تأييده للبابا تواضرس، فى تقديم الكنائس التى احترقت بخورا طيبا أمام الله، فهى أقل حب وشيء يقدم لإخواننا المسلمين وعلاقتنا الطيبة ببعض، وأن هذه الأفعال تؤكد اتصالنا ببعض أكثر ولم تفرقنا هذه الأفعال ولم نتفتت وننضم وسنتسلح بسلاح الإيمان الأكبر ولنتوحد ضد صانع الشر". وأضاف «كبيش»، أن "المصريين جميعا دون أن نفصل بكلمة مسلمين أو مسحيين يد واحدة، ولا يفصلهم أحد، لأننا نشأنا فى دولة حب ودين وتدين، مع بعضنا فى السراء والضراء، فسنظل إلى الأبد لا يفرقنا أى قوة مهما كانت قوات الشر". واختتم راعى كنسية الملاك بطنطا، بالدعاء الخالص أن يمنح الله مصر الاطمئنان والسلام الدائم والاقتصاد الهائل.