استنكر السفير ياسر عثمان السفير المصرى لدى السلطة الوطنية الفلسطينية، سماح حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، لإحدى الجماعات السلفية المتشددة بعقد مؤتمر صحفى فى غزة، يدعو إلى "الجهاد ضد الجيش المصري". وقال عثمان، فى تصريح صحفى له، اليوم السبت، «ندين بشدة قيام حماس بالسماح لحركات إرهابية بعقد مؤتمرات صحفية علنية فى قطاع غزة تدعو إلى الجهاد ضد مصر وجيشها، وتدعو لاغتيال قيادات مصرية». وأضاف السفير، «نطلب تفسيرا من حماس فى هذا الصدد؛ لأن ما حدث يشكل تصعيدا خطيرا من جانبها». وكانت جماعة "جيش الإسلام السلفي" المتشددة، قد دعت فى مؤتمر صحفى، عقدته أمس الأول الخميس، فى غزة، إلى إعلان "الجهاد" ضد وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي، مؤكدة أنه لا تنسيق بينها وبين الجماعات السلفية فى مصر. يشار إلى، أن إسماعيل هنية رئيس حكومة حماس فى قطاع غزة، قال فى خطبة الجمعة أمس، إن «حماس ليس لها أى دور عسكرى أو أمنى فى مصر أو سيناء أو رفح وليس لها علاقة بالأحداث فى مصر، مجددا التأكيد عدم تدخل الحركة فى الشئون الداخلية للدول العربية بما فى ذلك مصر».