اتهمت جماعة الاخوان المسلميين بالبحيرة، وزارة الداخلية بالعودة للأسلوب القمعي وزوار الفجر بأسوأ مما كانت عليه فى عهد المخلوع. وأصدرت الجماعة بيانا لها اليوم ذكر نصا انه: "داهمت ميلشيات الانقلاب العسكري من قوات الشرطة والجيش أثناء صلاة فجر جمعة اليوم منازل عدد كبير من قيادات الإخوان المسلمين والتحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب بالبحيرة، وقامت باعتقال المهندس خالد القمحاوي عضو مجلس الشورى، و مصطفى أبو ضاهر، مدرس اللغة العربية، ومحمود محمد بعجر التاجر بدمنهور، كما داهمت منزل عضو مجلس الشورى ماهر حزيمة الذي لم يكن موجودا به، وهاجمت مدرسة طيبة الخاصة بدمنهور، وتم تكسير محتوياتها". ويتابع البيان: "قال أحد الضباط للعامل هذه مدرسة إخوان حنظبطلكم قضية تقفلها، وأكد مصدر أمني أن المعتقلين لم يعترضوا على عملية القبض نهائيا ولم تحدث أى مقاومة من قبل قيادات الإخوان المقبوض عليهم، وأنه لا صحة مطلقا لتحريز أى أسلحة أو زخائر كما أشاعت مواقع إخبارية ساقطة تثير الفتنة وأن مدرسة طيبة تم مداهمتها للبحث عن أى أفراد بها ولم يوجد بها أى نوع من الأسلحة كما يشاع".