استنكر اتحاد شباب ماسبيرو، مواقف كل مسؤولي الدول الغربية مما حدث للكنائس أمس الأربعاء، متهما كلا من أوروبا وأمريكا، بالتواطؤ مع جماعة الإخوان، للقضاء على المسيحيين في مصر. وأكد الاتحاد، في بيان لهم صباح اليوم الخميس، موقف دول أمريكا وأوروبا من إدانتهم عنف قوات الأمن والجيش في فض الاعتصامات التي وصفوها «بالمسلحة»، "بينما لم يأت أي مسؤول غربي على ذكر ما تعرض له الأقباط من عنف واضطهاد وإبادة جماعية"، بحسب البيان. وأشار إلى أن حالة الاضطهاد التي كانوا يعانون منها خلال عام من حكم الرئيس المعزول، الدكتور محمد مرسي، بحسب قولهم، "وصلت ذروتها أمس الأربعاء"، مؤكدين أنه تم الاعتداء على عدد كبير من الكنائس المصرية، حيث تم حرق وإتلاف أكثر من 25 كنيسة ومباني تابعة لها، إضافة إلى حرق ممتلكات ومنازل ومحال الأقباط، وإحراق مدارس تابعة لمؤسسات قبطية، بحسب إحصائيات بيان المؤسسة. واعتبر البيان أن حرق نحو 25 كنيسة في يوم واحد في مصر هو دليل على حجم الاضطهاد الذي تمارسه جماعة الإخوان، «لمنع المسيحيين من الحق في العبادة»، "وهو أحد الحقوق التي نص عليها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان"، طبقا لما ذكره البيان. وأضافت المؤسسة أن حالات الترويع للأقباط ومنعهم من الخروج والتعدي على ممتلكاتهم في صعيد مصر، أصبح يهدد حياة الملايين من الأقباط في الصعيد.