بدأت جولة من المفاوضات النهائية بين بنكى الأهلى ومصر ورجل الأعمال أحمد بهجت للانتهاء من ملف ديونه المتعثرة لدى البنكين من خلال اتفاق يسمح بخروجهما النهائى من مشروعات وأرض مجموعة بهجت. «نحن فى مرحلة نهائية مع بنكى الأهلى ومصر لاستكمال التسوية القديمة، والتى تسمح بخروج البنوك من الشركات والأراضى بعد استيفاء باقى المديونية، التى تم حلها فى التسوية الأولى، التى أعطت البنوك حق امتلاك 85٪ من أرض دريم لاند و49٪ من الشركات»، قال يحيى قدرى المستشار القانونى لبهجت فى تصريحات خاصة ل«الشروق». وأضاف قدرى، الذى مثل بهجت فى التسوية الأولى، أن موكله فى نهاية الطريق لغلق هذا الملف، «من خلال بيع أراضى مملوكة للشركات خلاف أرض دريم، تمثل فائض المساهمات، ويحقق بيعها ما يزيد على مديونيات البنوك ويحقق فائض أرباح للشركة»، على حد تعبيره. وتقدر المديونية التى تم الاتفاق بشأنها منذ ما يزيد على أربع سنوات نحو 4 مليارات جنيه.