أعرب بيت العائلة المصرية، عن بالغ القلق والأسى لما يقع في بعض مناطق صعيد مصر من أعمال عنف وصدام، تنسب إلى ما يسمى بالطائفية. وأضاف بيت العائلة، في بيان له، اليوم الثلاثاء، أنه يبذل كل جهوده الصادقة في اتجاه ضبط الخطاب الديني الإسلامي والمسيحي والتأكيد على قيم المواطنة وخصوصيات مصر، ويعقد لذلك دورات تدريبية جادة للأئمة والقساوسة، ومستمر في دراسة الأسباب الحقيقية للعنف والصدام. وناشد مؤسسات الدولة المعنية - وفي مقدمتها المؤسسات الأمنية - أن تقف بحزم في وجه هذه السلوكيات الشائنة وغير المسؤولة، والتي تهدف إلى جر أبناء الوطن إلى الكراهية والانقسام والتشرذم والصراع. كما يناشد أبناء مصر من أهل الصعيد أن يتيقظوا لما يحاك لوطنهم وألا ينزلقوا الى مهاوى الفتنة، وأن يردوا كيد أعداء مصر أينما وجدوا إلى نحورهم بالتمسك بالوحدة والتعقل والتسامح والوعي خاصة في تلك الفترة الدقيقة والحرجة التي يمر بها الوطن.