شيّع جمع غفير من المواطنين، جثامين أربعة جهاديين قصفوا من الاتجاه الإسرائيلي «وفقًا لشهود العيان»؛ فى موكب ضخم بالسيارات، انطلق من جنوب رفح إلى مقابر مدينة الشيخ زويد. وقد شاركت مئات السيارات في الجنازة الحاشدة، للجهاديين الأربعة، وهم: حسين إبراهيم سالم التيهي من قبيلة التياها، يسري محارب السواركة من قبيلة السواركة، إبراهيم خلف المنيعي من قبيلة السواركة، محمد حسين المنيعي من قبيلة السواركة. وقد أصدرت جماعة أنصار بيت المقدس، بيانًا نعت فيه الجهاديين الأربعة، وتوعدت إسرائيل بالرد، وجاء نص البيان «ارتقى أبطالنا لمرتبة الشهداء (نحسبهم والله حسيبهم) أثناء تأديتهم لواجبهم الجهادي ضد اليهود بعملية إطلاق صواريخ على المغتصبات اليهودية القريبة من حدود الأراضي المحتلة، وانطلق لتلك العملية خمسة من رجال أنصار بيت المقدس الشهداء الأربعة ومعهم قائدهم وصلوا لمكان الإطلاق المحدد، وبدأوا بنصب الصواريخ استعدادًا لإطلاقها". وأضاف البيان، "ويقدر الله في أثناء ذلك أن يتم رصدهم جوا فقامت طائرة صهيونية بدون طيار باختراق الحدود المصرية ولمسافة تزيد عن خمسة كيلو مترات، وإطلاق صواريخها على أبطالنا، مما أدي لاستشهاد الأبطال الأربعة، وقدر الله نجاة قائد العملية ليعود سالمًا بفضل الله". وفي تحذير لإسرائيل، جاء في البيان، «وأما اليهود فالحرب سجال بيننا وبينكم ولا سواء فقتلانا في الجنة وقتلاكم في النار، ولكننا لا ننام على الضيم وندرك ثأرنا ولو بعد حين، فانتظروا إنا منتظرون».