أعلن تنظيم أنصار بيت المقدس أحد التنظيمات الجهادية في سيناء مقتل 4 من عناصره ونجاة الخامس في غارة شنتها طائرة إسرائيلية بدون طيار عصر أمس الجمعة، أثناء استعداد العناصر لإطلاق صواريخ على إسرائيل من الجانب المصري على الحدود. وقال البيان الذي نشرته الجماعة على مواقع الكترونية جهادية " إن خمسة من رجال أنصار بيت المقدس كانوا قد وصلوا لمكان الإطلاق المحدد وبدأوا بنصب الصواريخ استعداداً لإطلاقها، وقدر الله في أثناء ذلك أن يتم رصدهم جوا فقامت طائرة صهيونية بدون طيار باختراق الحدود المصرية ولمسافة تزيد عن خمسة كيلو مترات وإطلاق صواريخها على أبطالنا مما أدي لاستشهاد الأبطال الأربعة وقدر الله نجاة قائد العملية ليعود سالماً بفضل الله. ووصف البيان القتلى الأربعة بأنهم من خيرة شباب قبائل سيناء والمجاهدين التي مازالت تقدم أبنائها فداءاً للإسلام ونصرة للدين ودفاعاً عن المستضعفين. وهم حسين إبراهيم سالم التيهي . من قبيلة التياها . المقيم في مركز الحسنة قرية خريزه بوسط سيناء ويسري محارب السواركة . من قبيلة السواركة والمقيم في قرية المقاطعة وإبراهيم خلف المنيعي، من قبيلة السواركة والمقيم بقرية المهدية محمد حسين المنيعي . من قبيلة السواركة والمقيم بقرية المهدية. واتهمت الجماعة في بيانها ما وصفته بتعاون وتواطؤ الجيش المصري مع الجانب الاسرائيلي في الهجوم وأكدت ان شهود عيان لاحظوا قيام الطيران التابع للجيش المصري بالتحليق في المكان قبل عملية القصف الاسرائيلي بفترة محدودة وجاء بالبيان "لاحظنا الطائرات المصرية تحوم حول منطقة الإطلاق ثم ينسحب فتظهر الطائرة الصهيونية بدون طيار فتقصف المجاهدين بصواريخها ثم تصرح وسائل الإعلام الصهيونية بقيام اليهود بقصف المجاهدين بالتنسيق و التعاون مع السلطات المصرية فأي خيانة علنية أكبر من ذلك بأن يسمح الجيش المصري للطائرات الصهيونية بدون طيار باختراق الحدود المصرية مراراً وتكراراً وهو ما رصدناه بشكل متكرر في الفترة السابقة ثم يزيد على ذلك التعاون والتنسيق مع اليهود لقصف وقتل المجاهدين فلأي جانب ينتمي هذا الجيش ولصالح أي جهة يعمل. وقال بيان انصار بيت المقدس : إن الخيانة في الجيش المصري و العمالة لليهود والأمريكان أصبحت أمرا واضحا فما عاد جيشاً لحماية حدود البلاد وقتال أعدائها بل أصبح جيشاً مهمته حماية حدود اليهود و تحقيق المصالح الأمريكية والصهيونية في البلاد ولو كان ذلك بقتل أبناء الشعب بنفسه أو بالتعاون و التنسيق مع اليهود ليقوموا هم بالقتل فإلى متى السكوت عن ذلك. واختتمت الجماعة بيانها بالتوعد لاسرائيل وجاء نصا " وأما اليهود فالحرب سجال بيننا وبينكم ولا سواء فقتلانا في الجنة وقتلاكم في النار ولكننا لا ننام على الضيم وندرك ثأرنا ولو بعد حين فانتظروا إنا منتظرون.