وصفت الفنانة اللبنانية رزان مغربي، شخصيتها بالتلقائية، إذ أنها لا تحب التصنع، وتفضل الحياة البسيطة البعيدة عن التكلف. وأشارت في حديث خاص لCNN بالعربية، إلى أن عفويتها وثقتها الكبيرة في الناس، تسبب لها الكثير من المشاكل. وفيما يلي نص الحوار: أبدأ معكِ بما حدث قبل بدء حوارنا، عندما رن أحد المعجبين المجهولين على هاتفكِ، حدثينا عن أسلوب تعاملك مع المعجبين؟ - الجمهور سر نجاح أي فنان، وأنا حريصة على التواصل مع الجمهور عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي، أو الاتصال المباشر في الأماكن العامة، وأكون سعيدة جدًا بذلك. أتفاجأ أحيانًا، عندما يتداول المعجبون رقم هاتفي في لبنان أو مصر. لكن المشكلة أنني أتلقى أحيانًا مكالمات في أوقات غير مناسبة، أو بأسلوب غير مهذب فأنزعج، أحيانًا أخرى تكون مجاملات لطيفة فأشكر المعجب وينتهي الأمر. وأحاول قدر الإمكان التجاوب مادام الأمر لم يخرج عن اللياقة، خصوصًا أن الشهرة عبوة واحدة، ولا يمكننا أن نأخذ الجانب الحلو منها فقط. وما هو أكثر موقف غريب تعرضتِ إليه من المعجبين؟ -العديد من المواقف حدثت منها المُضحك ومنها الغريب، لكن أكثرها غرابة كان عندما حاول أحد المتسابقين في برنامج "ديل أور نو ديل"، التواصل معي في كواليس البرنامج وطلب مني الزواج، فأجبته بلطف "مفيش نصيب"، لكن لم ييأس وأخذ يطاردني، وتوصل إلى معرفة مكان منزلي، ومنعه الأمن أكثر من مرة من الدخول، لكن في أحد الأيام وفي تمام الساعة الثانية صباحًا، فوجئت به يقرع باب الشقة ويكرر عرضه. هل تشعرين أحيانًا بأنك نادمة على الشهرة؟وصفت الفنانة اللبنانية رزان مغربي، شخصيتها بالتلقائية، إذ أنها لا تحب التصنع، وتفضل الحياة البسيطة البعيدة عن التكلف. وأشارت في حديث خاص لCNN بالعربية، إلى أن عفويتها وثقتها الكبيرة في الناس، تسبب لها الكثير من المشاكل. وفيما يلي نص الحوار: أبدأ معكِ بما حدث قبل بدء حوارنا، عندما رن أحد المعجبين المجهولين على هاتفكِ، حدثينا عن أسلوب تعاملك مع المعجبين؟ - الجمهور سر نجاح أي فنان، وأنا حريصة على التواصل مع الجمهور عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي، أو الاتصال المباشر في الأماكن العامة، وأكون سعيدة جدًا بذلك. أتفاجأ أحيانًا، عندما يتداول المعجبون رقم هاتفي في لبنان أو مصر. لكن المشكلة أنني أتلقى أحيانًا مكالمات في أوقات غير مناسبة، أو بأسلوب غير مهذب فأنزعج، أحيانًا أخرى تكون مجاملات لطيفة فأشكر المعجب وينتهي الأمر. وأحاول قدر الإمكان التجاوب مادام الأمر لم يخرج عن اللياقة، خصوصًا أن الشهرة عبوة واحدة، ولا يمكننا أن نأخذ الجانب الحلو منها فقط. وما هو أكثر موقف غريب تعرضتِ إليه من المعجبين؟ -العديد من المواقف حدثت منها المُضحك ومنها الغريب، لكن أكثرها غرابة كان عندما حاول أحد المتسابقين في برنامج "ديل أور نو ديل"، التواصل معي في كواليس البرنامج وطلب مني الزواج، فأجبته بلطف "مفيش نصيب"، لكن لم ييأس وأخذ يطاردني، وتوصل إلى معرفة مكان منزلي، ومنعه الأمن أكثر من مرة من الدخول، لكن في أحد الأيام وفي تمام الساعة الثانية صباحًا، فوجئت به يقرع باب الشقة ويكرر عرضه. هل تشعرين أحيانًا بأنك نادمة على الشهرة؟ -أجابت ضاحكة: أحب "الفصال" مع البائعين على السعر، لكن مع الشهرة لا يمكنني أن أفعل ذلك حفاظًا على شكلي. بصراحة أشعر أحيانًا أن حياتي ليست طبيعية بسبب الشهرة، إذ كنت أسعى في بداية حياتي الفنية إلى أن يعرفني الجمهور وكنت أشعر بالسعادة حين أجد معجبين بي في الأماكن العامة وأفتخر بذلك، لكن بعد فترة تجدين أن الشهرة تحرمكِ أمور كثيرة تريدين ممارستها بتلقائية، فمثلاً يجب أن أضع المكياج، وأكون في كامل أناقتي طوال الوقت حتى وإن كنت سأذهب للتسوق، لكن أصارع حتى أعيش بصورة طبيعية مهما كانت الأوضاع، أنا تلقائية ولا أحب التصنع أحب حياة الحرية والانطلاق والبساطة "أريد الاستمتاع بحياتي." رزان.. حياتك محاطة بالشائعات بصورة كبيرة، ما انعكاس ذلك عليكِ؟ -الفنانون تربة خصبة للشائعات، ومن السهل تصديق أي شيء يُقال عن الفنان، نحن دائمًا متهمون ومذنبون دون أدلة، الناس تفسر كل شيء وفقاً لأهوائها الشخصية. لكن الواقع أن هذه الأشياء تؤثر كثيرًا بي وبعائلتي، عشت وتربيت معظم حياتي في لندن، وحياتي منفتحة ولا أحب الحياة في الخفاء، تم إيذائي وجرحت كثيرًا من الشائعات الجارحة، لذا قررت في السنوات القليلة الماضية الاحتفاظ بحياتي الخاصة بعيدًا عن الإعلام والأضواء. لا أنكر أيضًا أن الفنانة المتحررة المنطلقة مثلي، نصيبها من الشائعات أكثر من الفنانات الحريصات بأسلوبهن، عفويتي وثقتي الكبيرة بالناس سببت الكثير من المشاكل لي، لكن هذه طبيعتي. يقال "عدوك ابن كارك"، ونجد غالبًا أن الشائعات التي تثار حولك، لابد أن تكون من مصادر مقربة، ما تعليقك؟ - هذه مقولة حقيقية، وأعرف جيدًا مَن يُحبني ومَن يكرهني من داخل الوسط أو خارجه، الإعلام أيضًا له دور في ذلك، هناك نوع من الصحافة لا يمكنني وصفها حتى بأنها صفراء فهي لا لون لها، فمثلاً حين أرسل خبر عن حضوري عرس شقيقي إلى وسائل الإعلام، أجد بعض الصحفيين يضعون لمسات لا علاقة لها بالواقع مثل "مشاكل بين رزان وشقيقها وذهبت إلى العرس بعد وساطة"، هناك أيضًا صحفيين يمكن شرائهم بالمال لضرب فنان أو فنانة لصالح فنان آخر. كيف تصفين علاقتك بزميلاتك في الوسط الفني؟ - طيبة جدًا، ولا أحب أن أدخل في الخلافات، وأحتفظ بروحي المعنوية مرتفعة دائمًا ولا أهتم بالأحقاد، حفاظًا على صحتي. لكن تردد وجود خلافات بينك وبين الفنانة غادة عبد الرازق في كواليس مسلسل "حكاية حياة"؟ - إطلاقًا، علاقتي بغادة جيدة جدًا ولم تحدث بيننا أي خلافات. كثير من الفنانات يتخوفن من زوال الشهرة والأضواء حين يتقدمن بالعمر، هل تخشين من ذلك؟ - هذا صحيح ويحدث فعلاً، لكن أنا لا أعول كثيرًا على ذلك، ولا أخشى أن تبتعد الأضواء عني، ولا أضع البيض كله في سلة واحدة كما يقولون، وأنا لا أركز في الفن فقط، إذ أن حياتي مليئة بأمور كثيرة بعيدة عن الفن، ولدي دائرة من العلاقات خارج الوسط الفني، وأقف من وقت لآخر لمراجعة وتصحيح مساري لدى الحاجة. بعيدًا عن الفن، لماذا تحرصين على البقاء في مصر رغم توتر الأوضاع؟ - سواء عملت في مصر أو لم أفعل، ومهما حدث سأبقى في مصر، أحبها وأحب أهلها الطيبين، الثورة المصرية منذ بدايتها وحتى اليوم ألهمتني، وأحب أن أشارك في اللجان الشعبية، وأتفاعل مع كل ما يحدث فيها. والدتي طلبت مني السفر وترك مصر، حتى تهدأ الأوضاع، لكني رفضت، أريد أن أعاصر ما يصنعه أهل مصر. ما توقعاتك حول الوضع الراهن في مصر؟ - مصر أقوى من كل شيء وإرادة شعبها ستتحقق، ولديها الطاقة لتصحيح كل شيء. -أجابت ضاحكة: أحب "الفصال" مع البائعين على السعر، لكن مع الشهرة لا يمكنني أن أفعل ذلك حفاظًا على شكلي. بصراحة أشعر أحيانًا أن حياتي ليست طبيعية بسبب الشهرة، إذ كنت أسعى في بداية حياتي الفنية إلى أن يعرفني الجمهور وكنت أشعر بالسعادة حين أجد معجبين بي في الأماكن العامة وأفتخر بذلك، لكن بعد فترة تجدين أن الشهرة تحرمكِ أمور كثيرة تريدين ممارستها بتلقائية، فمثلاً يجب أن أضع المكياج، وأكون في كامل أناقتي طوال الوقت حتى وإن كنت سأذهب للتسوق، لكن أصارع حتى أعيش بصورة طبيعية مهما كانت الأوضاع، أنا تلقائية ولا أحب التصنع أحب حياة الحرية والانطلاق والبساطة "أريد الاستمتاع بحياتي." رزان.. حياتك محاطة بالشائعات بصورة كبيرة، ما انعكاس ذلك عليكِ؟ -الفنانون تربة خصبة للشائعات، ومن السهل تصديق أي شيء يُقال عن الفنان، نحن دائمًا متهمون ومذنبون دون أدلة، الناس تفسر كل شيء وفقاً لأهوائها الشخصية. لكن الواقع أن هذه الأشياء تؤثر كثيرًا بي وبعائلتي، عشت وتربيت معظم حياتي في لندن، وحياتي منفتحة ولا أحب الحياة في الخفاء، تم إيذائي وجرحت كثيرًا من الشائعات الجارحة، لذا قررت في السنوات القليلة الماضية الاحتفاظ بحياتي الخاصة بعيدًا عن الإعلام والأضواء. لا أنكر أيضًا أن الفنانة المتحررة المنطلقة مثلي، نصيبها من الشائعات أكثر من الفنانات الحريصات بأسلوبهن، عفويتي وثقتي الكبيرة بالناس سببت الكثير من المشاكل لي، لكن هذه طبيعتي. يقال "عدوك ابن كارك"، ونجد غالبًا أن الشائعات التي تثار حولك، لابد أن تكون من مصادر مقربة، ما تعليقك؟ - هذه مقولة حقيقية، وأعرف جيدًا مَن يُحبني ومَن يكرهني من داخل الوسط أو خارجه، الإعلام أيضًا له دور في ذلك، هناك نوع من الصحافة لا يمكنني وصفها حتى بأنها صفراء فهي لا لون لها، فمثلاً حين أرسل خبر عن حضوري عرس شقيقي إلى وسائل الإعلام، أجد بعض الصحفيين يضعون لمسات لا علاقة لها بالواقع مثل "مشاكل بين رزان وشقيقها وذهبت إلى العرس بعد وساطة"، هناك أيضًا صحفيين يمكن شرائهم بالمال لضرب فنان أو فنانة لصالح فنان آخر. كيف تصفين علاقتك بزميلاتك في الوسط الفني؟ - طيبة جدًا، ولا أحب أن أدخل في الخلافات، وأحتفظ بروحي المعنوية مرتفعة دائمًا ولا أهتم بالأحقاد، حفاظًا على صحتي. لكن تردد وجود خلافات بينك وبين الفنانة غادة عبد الرازق في كواليس مسلسل "حكاية حياة"؟ - إطلاقًا، علاقتي بغادة جيدة جدًا ولم تحدث بيننا أي خلافات. كثير من الفنانات يتخوفن من زوال الشهرة والأضواء حين يتقدمن بالعمر، هل تخشين من ذلك؟ - هذا صحيح ويحدث فعلاً، لكن أنا لا أعول كثيرًا على ذلك، ولا أخشى أن تبتعد الأضواء عني، ولا أضع البيض كله في سلة واحدة كما يقولون، وأنا لا أركز في الفن فقط، إذ أن حياتي مليئة بأمور كثيرة بعيدة عن الفن، ولدي دائرة من العلاقات خارج الوسط الفني، وأقف من وقت لآخر لمراجعة وتصحيح مساري لدى الحاجة. بعيدًا عن الفن، لماذا تحرصين على البقاء في مصر رغم توتر الأوضاع؟ - سواء عملت في مصر أو لم أفعل، ومهما حدث سأبقى في مصر، أحبها وأحب أهلها الطيبين، الثورة المصرية منذ بدايتها وحتى اليوم ألهمتني، وأحب أن أشارك في اللجان الشعبية، وأتفاعل مع كل ما يحدث فيها. والدتي طلبت مني السفر وترك مصر، حتى تهدأ الأوضاع، لكني رفضت، أريد أن أعاصر ما يصنعه أهل مصر. ما توقعاتك حول الوضع الراهن في مصر؟ - مصر أقوى من كل شيء وإرادة شعبها ستتحقق، ولديها الطاقة لتصحيح كل شيء.