لقى ثمانية جنود تونسيين على الأقل مصرعهم أمس الإثنين، برصاص مسلحين، فى أكبر هجوم على قوات الأمن منذ عقود فى الوقت الذى تصاعدت فيه التوترات السياسية بين مؤيدى ومعارضى الحكومة التى يقودها إسلاميون. ووصف الرئيس التونسى منصف المرزوقي، الكمين الذى نصب للقوات عند جبل شعانبى قرب الحدود الجزائرية، بأنه «هجوم إرهابي»، معلنا الحداد ثلاثة أيام. وأضاف أن «الإرهابيين حققوا نصف أهدافهم، ومن الضرورى عدم السماح لهم بتحقيق النصف الآخر وعدم السماح لهم بتقسيم الشعب وزيادة الفوضى والمؤامرات». وقال السكان، إن آلافا خرجوا فى مظاهرات فى بلدة القصرين قرب موقع الهجوم على الجيش، مطالبين بالإطاحة بالحكومة.