أعرب أحمد المسلماني، المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية المؤقت المستشار عدلي منصور، عن أسف رئاسة الجمهورية «الشديد» لوقوع ضحايا مصريين في أحداث المنصة وطريق النصر. وقال المسلماني، في مؤتمر صحفي بقصر الاتحادية، اليوم الاثنين، إن «رئاسة الجمهورية تعزي أسر الضحايا دون تمييز بين فريق سياسي وآخر»، مضيفاً: «نتمنى أن نتجاوز اللحظة الراهنة الآن بكل وقائعها المؤسفة نحو أفق جديد للأمة المصرية، ولا نتمنى أبدًا أن تظل الأوضاع الداخلية على هذا النحو». وأكد المسلماني، أن الدولة تأمل في الإنجاز في مجال الاقتصاد والتعليم والعلوم ولدينا أفق لبناء الدولة المصرية وتمهيد البناء، ولا نريد لأنفسنا أو لأي طرف أن يقف عائقًا أمام خريطة المستقبل، مشيرًا إلى أن هناك تمسكًا بمشروعات التنمية العملاقة مثل ممر التنمية ومحور قناة السويس ومدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا. وشدد المسلماني، على أن مصر تتعرض لحملة إرهابية خاصة في سيناء، وهناك مجموعات عنف أعلنت بوضوح رغبتها في محاربة الجيش والشرطة في سيناء، لكن الدولة المصرية متمسكة ببسط نفوذها في كافة أراضيها، حتى آخر حبة رمل في حدود سيناء، وأن القوات المسلحة تبذل جهدًا كبيرًا للقضاء على هذه البؤر الإرهابية. وعن موقف مصر من القضية الفلسطينية، قال المسلماني، إن «الرئاسة الجديدة تدعم بكل قوة إعلان الدولة الفلسطينية بحدود واضحة وعاصمتها القدس الشريف، والمصالحة بين الأطراف الفلسطينية المختلفة، وأنه لا يوجد مستفيد من استمرار الانقسام بين فتح وحماس إلاّ أعداء الشعب الفلسطيني».