طالب قادة الائتلاف السوري المعارض، أمس الجمعة في نيويورك، مجلس الأمن الدولي بممارسة مزيد من "الضغط الدولي" على نظام الرئيس بشار الأسد، للقبول بانتقال سياسي لإنهاء النزاع، ودعوا روسيا إلى وقف تسليح "النظام المجرم". لكن الاجتماع بين الدول ال15 الأعضاء في مجلس الأمن والائتلاف الوطني للمعارضة السورية لم يحقق تقدما يذكر في الجهود لإنهاء النزاع في سوريا، الذي تقول الأممالمتحدة إنه أودى بحياة أكثر من مئة ألف شخص. وقال أحمد الجربا، الرئيس الجديد للائتلاف السوري المعارض: "نحتاج إلى ضغط دولي أقوى ليوافق نظام الأسد على انتقال سياسي". ولم يطلب الجربا بشكل مباشر أسلحة، لكنه قال: "طالما أن نظام الأسد يشن حربا ضد الشعب السوري فيجب أن يكون للمعارضة الحق في الدفاع عن نفسها". ويقوم الائتلاف السوري بجولة لتوضيح أهدافه السياسية والضغط للحصول على أسلحة غربية.