قالت وزارة الخزانة الأمريكية إن الولاياتالمتحدة خففت العقوبات المفروضة على صادرات المعدات الطبية لإيران. وأصبحت معدات الغسيل الكلوي ومعدات رسم القلب من المعدات التي يمكن تصديرها إلى إيران دون إذن مسبق. وقالت الوزارة إن تخفيف القيود يقصد منه السماح ب "التجارة الإنسانية المشروعة". ويعاني الإيرانيون من نقص في الدواء وسط للعقوبات الغربية الهادفة على الضغط على طهران للتخلي عن برنامجها النووي. وتشتبه اسرائيل وبعض القوى الغربية في أن البرنامج النووي الإيراني قد يكون واجهة لتصنيع الأسلحة ولكن طهران تصر على أن برنامجها النووي سلمي. وقال ديفيد كوهين نائب وزير الخزانة الأمريكي للإرهاب والتجسس المالي يوم الخميس إن تغير السياسة "يعكس عنصرا هاما لسياسة العقوبات الخاصة بنا". وقال كوهين "حتى ونحن نواصل تطبيق نظام عقوباتنا المشدد ضد إيران، نلتزم بحماية التجارة الإنسانية المشروعة". وتفرض الولاياتالمتحدة تسع مجموعات من العقوبات التي تهدف إلى عزل صناعات النفط والغاز الإيرانية والصناعات المالية وصناعة السيارات الإيرانية عن الأسواق الدولية. وأسهمت العقوبات الدولية في مصاعب اقتصادية لدى إيران التي تعاني من ارتفاع البطالة وخفض قيمة العملة وارتفاع التضخم. ويقول محللون إن الاستثناءات الخاصة بالغذاء والسلع الزراعية والدواء والمعدات الطبية لم تكن فعالة، حيث تعقد الكثير من المصارف إنها ستعاقب إذا تعاملت مع مثل هذه الصادرات. وتقول الولاياتالمتحدة إنه رغم فرضها عقوبات على إيران، فإنها مستعدة للحل الدبلوماسي مع طهران.