أسفرت اشتباكات بين مؤيدين للرئيس المصري المعزول محمد مرسي وسط العاصمة المصرية وقوات الأمن عن اصابة حوالي 22 شخصا. وكانت احتجاجات لأنصار مرسي استمرت حتى الساعات الأولى من صباح الثلاثاء تحولت إلى العنف في مناطق متفرقة بالقاهرةوالجيزة.
وقالت جماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها مرسي والتي دعت يوم الاثنين الي تصعيد الاحتجاجات على عزله إن المحتجين هوجموا وهم يؤدون صلاة التراويح.
واستخدمت قوات الأمن المصرية الغاز المسيل للدموع لتفريق مسيرة لمؤيدي مرسي في منطقة رمسيس وسط القاهرة.
وقال محمد سلطان رئيس هيئة الإسعاف المصرية إن الإصابات تتضمن إصابات بجروح واختناقات من الغاز وإصابة واحدة بطلق خرطوش.
لكن مصادر بالمستشفى الميداني برابعة العدوية، الساحة التي يعتصم بها مؤيدو مرسي منذ اطاحته في الثالث يوليو/تموز، أفادت بأن شخصا على الأقل قتل وأصيب نحو 45 آخرين في الاشتباكات التي اندلعت في محافظتي القاهرةوالجيزة.
ولم يتسن لبي بي سي التحقق من ذلك من مصدر مستقل.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية أن طائرات هليكوبتر تابعة للجيش ألقت بيانا على المعتصمين برابعة العدوية من مؤيدي الرئيس المعزول لحثهم على فض الاعتصام.
ورشق أنصار مرسي قوات الأمن فوق كوبري أكتوبر بالحجارة والزجاجات الفارغة وسط حالة من الذعر في المنطقة دفعت أصحاب المحلات التجارية إلى إغلاقها، بحسب موقع التلفزيون المصري.
وأشعل مؤيدو الرئيس المعزول النار في إطارات السيارات أعلى كوبري 6 من أكتوبر ورفعوا لافتات تطالب بعودته لمنصبه وأخرى تهاجم القوات المسلحة.
وسمع دوي إطلاق خرطوش لم يعرف مصدره، بحسب مصدر رسمي.
وكانت مسيرة لمؤيدين بمنطقة الجيزة كانت قد انطلقت من ميدان النهضة نحو ميدان الجيزة تأييدا للرئيس المعزول وقطع المئات منهم أعلى وأسفل كوبري الجيزة، الأمر الذي أدي لنشوب اشتباكات بالأيدي ومشادات كلامية بينهم وبين المارة وسائقي السيارات، وشهدت المنطقة حالة من الشلل المروري.