توقفت مسيرة تضم آلاف المتظاهرين المؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسي، مساء الاثنين، من ميدان رابعة العدوية، أمام مبني للمخابرات العامة، بشارع الميرغني قرب قصر الاتحادية، بعد سماعهم أنباء عن أن الفريق أول عبد الفتاح السيسي مجتمع بداخله مع قيادات المخابرات. ورفع المتظاهرون خلال المسيرة، أعلام مصر، وصور الرئيس المعزول، وشهداء مجزرة الحرس الجمهوري، ولافتات مكتوب عليها "لا للخيانة لا للانقلاب العسكري"، و"نعم للشرعية"، و"لن نتنازل عن الشرعية.. مرسي رئيس الجمهورية".
ورددوا هتافات منها "حا شي.. أمريكا بتمشيه"، و"ارحل يا سيسي.. مرسى هو رئيسي"، و"وحياة دمك يا شهيد ثورة تاني من جديد"، و"يسقط حكم العسكر"، و"قوة عزيمة إيمان رجالة المرسي في كل مكان"، و"الليلة الليلو.. مرسي راجع الليلة".
يذكر أنه توجهت مسيرة أخرى من ميدان رابعة العدوية إلى دار الحرس الجمهوري للتنديد بمذبحة دار الحرس، وللمطالبة بعودة مرسي للحكم.