اخترق المؤرخ الفرنسى المعاصر الآن كوربان، الذى يطلق عليه «مؤرخ الأحاسيس»، والذى تخصص فيها منذ القرن التاسع عشر، مجالا جديدا الآن وهو مجال «القبلات ومدى تأثيرها على الأشخاص»، وذلك فى كتابه المصور الجديد الذى نشره لدى دور النشر الفرنسية «فايار» بعنوان «الشجرة مصدر الانفعالات والأحاسيس منذ القدم وحتى يومنا هذا». وقد تناول كوربان فى كتابه أول قبلة بين الأمير ويليام والأميرة كيت ميدلتون، والتى كانت بمثابة وعود بأن المستقبل سوف يكون أفضل، وقد أثارت هذه القبلة أحاسيس الجمهور الذى شاهدها على الهواء مباشرة، وقد شبه الأميرة بالسندريلا الجميلة لتغطى على الأحاسيس المؤلمة التى عاشتها الأسرة المالكة من طلاق الأميرة الراحة ديانا، والخيانة وفشل الأسرة المالكة.
ثم انتقل كوربان إلى القبلة الثانية التى وقعت بين الرئيس الفرنسى الحالى، فرانسوا أولاند، وسيجولين رويال، بعد الانتخابات الرئاسية وقد عبرت عن الفرح لهذا الانتصار والفوز فى الانتخابات.
أما القبلة الثالثة فكانت بين فرانسوا أولاند وصديقته فاليرى ترير فيلر، والعلاقة التى تربطهما رغم أنهما غير متزوجين، وأخيرا القبلة التى جمعت الرئيس الفرنسى أولاند والمستشارة الألمانية ميركيل، وهى تشير إلى الحالة الأسرية والاجتماعية التى تربط بينهما.