هدأت أخيرا الأزمة الحادة التى جرت فى فرنسا بسبب التغريدة التى كتبتها سيدة فرنسا الأولى فاليرى ترييه ويلر على تويتر أيدت فيها المنشق الاشتراكى أوليفييه فالورنى الذى كان مرشحا ضد سيجولين رويال زوجة فرانسوا هولاند السابقة . ونجحت فاليرى فى إلغاء جميع التغريدات التى سبق وبثتها على موقعها على تويتر وأثارت غضب أعضاء الحزب الأشتراكى الذى ينتمى إليه رفيقها رئيس فرنسا الجديد مما خلق أزمة سياسية وإعلاميةعنيفة فى فرنسا بل أن بعض الصحف الفرنسية اعتبرتها فضية سياسية وأطلقت عليها تويتجيت .ولم تترك سوى التغريدات التى أعادت تصديرها إلى أصدقائها والمتابعين لها . وأعلن توماس هولاند الابن الأكبر لرئيس فرنسا وسيجولين رويال فى حوار له مع مجلة لوبوان الفرنسية أن التغريدة هدمت أسطورة الرجل العادى الذى يسكن الأليزيه والتى عمل والده على بنائها منذ فترة طويلة وتسببت فى عاصفة سياسية إعلامية عنيفة . وقد أثار فرانسوا هولاند تلك القضية لأول مرة فى حواره التليفزيونى بمناسبة احتفالات 14 يوليو وأشار إلى المقربين له أن القضايا الشخصية يتم تناولها بشكل شخصى وعلاجها خلف الأبواب المغلقة لكن المبادئ التى يدعو إليها سيتم تطبيقها بدقة . وكانت الصحافة الفرنسية اعتبرت تغريدة فاليرى صفعة انتخابية وجهتها سيدة فرنسا الأولى إلى سيجولين رويال فى خضم المعركة الانتخابية التشريعية ودعمت منافسها الذى فاز بالمقعد فى مجلس النواب .