كشفت مصادر ل «الشروق» أن رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى، المحكوم عليه بالإعدام فى قضية مقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم، اقترب من بعض أعضاء وقيادات جماعة الإخوان المسجونة داخل سجن المزرعة بطرة. والتقى هشام عددا من رجال الأعمال الإخوان أبرزهم حسن مالك صاحب شركة استقبال وكانا يتوجهان سويا لجلسات مقرأة القرآن. الطريف فى الأمر أن مباحث السجن يبدو أنها خشيت من حدوث تحول فكرى لهشام طلعت، فأبعدته عن قيادات الإخوان وتم تحديد تحركاته بحيث لا يتقابل مع أى منهم. وأوضحت المصادر أن هشام منذ إيداعه فى سجن المزرعة على ذمة المحاكمة فى قضية سوزان تميم، داوم على الصلاة داخل مسجد السجن، والتقى المهندس حسن مالك أحد كوادر جماعة الإخوان وصاحب إحدى المجموعات الاقتصادية، والمحكوم عليه بالسجن 7 سنوات بتهمة الانتماء لجماعة محظورة قانونا والتحريض على الإرهاب وغسل الأموال. وكان هشام على معرفة بمالك بحكم العمل قبل دخولهما إلى السجن حيث كانا يعملان فى مجال المقاولات والبناء، وأشارت المصادر إلى أن هشام لم يقترب من خيرت الشاطر، النائب الثانى للمرشد العام للإخوان والمحبوس على ذمة نفس القضية. ومن جانبه أكد الدكتور شوقى السيد، محامى أسرة هشام طلعت إن تدين هشام داخل السجن صادق وليس تمثيلاً أو رغبة فى شىء دنيوى، وهو بالفعل حفظ جزءا كبيرا من القرآن فى فترة محاكمته، ومن الوارد أن يلتقى أعضاء جماعة الإخوان كأى سجناء آخرين، حيث يصلى جميعهم فى مسجد واحد، كما يتريضون فى مكان ووقت واحد.