تشهد لوكسبورغ خلال الأشهر المقبلة انتخابات عامة بعد إعلان رئيس وزرائها جان كلود يونكر الأربعاء أنه سيتستقيل من منصبه على خلفية فضيحة تورطت فيها أجهزة الاستخبارات في بلاده. واضطر يونكر، عميد القادة الأوروبيين، إلى الاستقالة بعد انسحاب حلفائه الاشتراكيين من الحكومة. ويتولى يونكر منصبه منذ عام 1995 كما أنه ترأس مجموعة وزراء مالية منطقة اليورو " يوروغروب" منذ عام 2005 وحتى إعلان قراره بالاستقالة.
وقدم ممثلو حزب العمال الاشتراكيين حلفاء يونكر في الحكومة مذكرة طالبوا فيها بحل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة في غضون ثلاثة أشهر.
وقال يونكر أمام نواب البرلمان "دعوت إلى جلسة للحكومة غدا، الخميس، وسأقدم استقالة الحكومة".
وأضاف "لاحظت ان غالبية في البرلمان تريد انتخابات مبكرة".
وقال رئيس الحزب الاشتراكي الكس بودري "على رئيس الوزراء أن يتحمل مسؤولياته ليس لأنه غير صادق أو غير كفؤ بل لأنه قام بالخيار الخاطىء. لقد حدث خلل خطير ومسؤولية رئيس الوزراء على المحك".
وفي كانون الاول/ديسمبر 2012، شكلت لجنة تحقيق برلمانية بعد كشف معلومات عن تجاوزات واختلاسات ارتكبها جهاز الاستخبارات بين عامي 2004 و2009 علما بأنه يخضع لسلطة رئيس الوزراء.
ولم يتضح إذا ما كان يونكر سيخوض الانتخابات المقبلة أم لا.