قال جهاد الحداد، المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين، إن «ما فعله الجيش مع الإخوان المسلمين هو نفس ما فعلته إسرائيل مع حركة «المقاومة الإسلامية» حماس، ففى البداية أيدت إسرائيل إجراء انتخابات ديمقراطية «فى فلسطين»، وعقب فوز حماس بها «فى يناير 2006» أعلنت إسرائيل أن حماس حركة إرهابية». وأدلى حداد بهذا التصريح ل«جدعون كوتس» مراسل صحيفة «معاريف» الإسرائيلية فى القاهرة، والذى تجول فى اعتصام رابعة العدوية. فيما نقل كوتس عن متحدث آخر للجماعة، لم يكشف عن اسمه، القول إن «ما حدث بالقرب من دار الحرس الجمهورى لم يفعل الإسرائيليون مثله بالفلسطينيين، هؤلاء مصريون قتلوا مصريين».
ويشير المتحدث بذلك إلى مقتل حوالى 50 شخصا من مؤيدى الرئيس المعزول محمد مرسى برصاص الجيش، فى حادث يحمل الجيش المتظاهرين المسئولية عنه، إذ يتهمهم ببدء هجوم على دار الحرس الجمهورى. وبحسب مراسل «معاريف» فإن عشرات الآلاف من المتظاهرين فى ميدان رابعة العدوية «ليسوا جميعا من مؤيدى الرئيس المعزول، ومنهم من قال إنه ليس متعاطفا مع الإخوان المسلمين، ولكنهم مؤيدون للديمقراطية، ويرفضون الانقلاب الذى حدث».