حمّل حزب الوسط، من يدير شؤون البلاد، مسؤولية سقوط قتلى وجرحى أمام دار الحرس الجمهوري، فجر اليوم الاثنين. وأضاف «الوسط»، في بيان له، اليوم، أن من يسعى إلى إجبار الشعب على اتباع وجهة نظر واحدة، وإقصاء بقية الأطراف هو المتحمل لمسؤولية الأحداث، كما أدان الاعتداء على المتظاهرين السلميين أمام دار الحرس .
ودعا إلى التمسك بحل وحيد لهذه المعضلة وهو استقالة من وصفهم ب"الذين عينوا أنفسهم في السلطة"، وانسحاب الجيش المصري من المشهد السياسي، ليكون حارسًا للوطن لا طرفًا في نزاع سياسي، بالإضافة إلى استعادة المسار الديمقراطي، وفي كل الأحوال القصاص لدماء الشهداء وجروح المصابين وآلام العائلات.