وصف الدكتور رفيق حبيب، المحلل السياسي، ونائب رئيس حزب الحرية والعدالة السابق، أن ما حدث في ثورة 30 يونيو يعد «انقلابا عسكريا»، مؤكدا أنه كان مخطّط له من خلال محاولات إعاقة الرئيس عن حل المشكلات التي تواجه البلاد، ومحاولات تشويه جماعة الإخوان المسلمين للتأثير على الرأي العام، والتركيز على عدد من الأزمات مثل البنزين والكهرباء والسولار. وقال حبيب، في دراسة نشرها، اليوم الأحد، بعنوان «الانقلاب العسكري.. انتكاسة أم نهاية» "الانقلاب وقع لتحقّق الثورة المضادة انتصارها الأول على الثورة الحقيقية".
وأضاف، "الشرائح التي خرجت لتطالب بانتخابات رئاسية مبكرة قبل موعدها لا تتفق في الهدف، فبعضها علماني يرفض المشروع الإسلامي، وبعضها يؤيد النظام السابق، وبعضها يعاني من تردي الأحوال المعيشية".
وكان ملايين المصريين قد خرجوا منذ يوم 30 يونيو الماضي للمطالبة برحيل الرئيسي المخلوع محمد مرسي وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة وهو ما استجابت له القوات المسلحة ودعمت مطالب الشعب وخلعت مرسي من منصب رئيس الجمهورية.