قال مصطفي القصيف رئيس مركز وطن لحقوق الأنسان، أن ما حدث في مصر ما هو إلا إنقلاب عسكري انتهكت فيه كل أنواع الديمقراطية مما يعد ذلك إنتهاكاً للصندوق لكن إرادة الشعب فوق كل شئ لأن الشعب هو مصدر السلطات فكان يجب أن تكون هناك مصالحة وطنية حقيقية تحقن فيها دماء المصريين مثلما حدث في أمريكا وجنوب أفريقيا. وأضاف القصيف : كان يجب علي مرسي ان يحقن دماء الشعب المصري مع بعضه وأن يعلن عن إجراء انتخابات رئاسية مبكرة خلال 6 شهور لأن دماء الشعب المصري ذكية وغالية . وأبدي رئيس مركز وطن لحقوق الأنسان، استغرابة من توافر البنزين والسولار، وعدم إنقطاع الكهرباء خلال الأيام الماضية قبل 30 يونيو ، وظهور افراد امن الدولة بكثافة، مما يعد ان هناك علامات استفهام، محذراً من الاستهزاء بالتيار الاسلامي علي حد قوله.