قال حزب مصر القوية في بيان له اليوم "الأربعاء" على صفحته الرسمية على الفيس بوك أن أسباب دعوة الحزب لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة هي الحرص على عدم حدوث انتكاسة في مسار التغيير السلمي، و وأد مطالب الانقلاب العسكري خوفا على جيش مصر من الانزلاق إلى مسارات السياسة، وأيضا خوفا من الحرب الأهلية التي قد تندلع بين المتصارعين على السلطة، كما انها للإبقاء على مسار التغيير في خطه الشعبي، وحرصا على عدم حدوث فوضى قد تحرق الأخضر واليابس. وأوضح الحزب أنه وضع ضوابطا لمشاركته في تظاهرات يوم 30 يونيو وأكد على التزامه بالسلمية وإدانتها الصريحة إذا ما وقعت من أي طرف كان، فضلا عن تحميل الدولة مسئولية حفظ سلمية المظاهرات والحفاظ على مؤسسات الدولة. كما أكد الحزب على التزامه بمطلب وحيد و هو "الدعوة لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة والسعي لتغيير الدستور بعد ذلك"،و رفض أي دعوات للانقلاب العسكري أو بالتدخل الخارجي، أو تشكيل مجلس رئاسي، أو تولية رئيس المحكمة الدستورية، أو غير ذلك من الأمور التي لا تتفق مع مطالب الحزب وحرصه على مسار التغيير الدستوري والديمقراطي. وقال الحزب ايضا في بيانه: "نحن أمام ثورة لم تكتمل، ولم تغير ما قامت الثورة عليه" وأضاف "اخترنا بوضوح في انتخابات الإعادة ألا نسمح للنظام القديم بأن يعود برمز من رموزه، و اشترطنا على المرشح الدكتور محمد مرسي أن يلتزم بتحقيق أهداف الثورة، وأن يعمل على تحقيق التوافق الوطني، وأن يبذل كل جهده في محاسبة القتلة والفاسدين على أن نعاونه على ذلك بكل ما أوتينا من قوة".