قال السفير المصري بأنقرة عبد الرحمن صلاح، إن الانطباع السائد في تركيا أن ما حدث في مصر هو انقلاب عسكري، لكن ما حدث هو تكرار لما حدث في ثورة 25 يناير عندما نزل ملايين المصريين إلى الشوارع للمطالبة بتنحي الرئيس وإجراء انتخابات. وأوضح صلاح، في حوار له مع قناة «سي.أن.أن تورك» أذيع اليوم الأحد، أنه في عام 2011 لم يثر التساؤل حول ما إذا كان ما حدث انقلابا عسكريا أم لا، بل رحب العالم كله بتدخل الجيش المصري، مضيفا أن تدخل الجيش في الحالتين جاء استجابة لرغبات غالبية المصريين ولتجنب إراقة مزيد من الدماء. وأشار الى أن ما حدث يوم 30 يونيو الماضي، نزول حوالي 30 مليون مواطن إلى الشوارع للمطالبة بانتخابات رئاسية مبكرة، وهو الطلب الذي قوبل بالرفض من قبل الرئيس السابق بل إنه حتى لم يطرح تنظيم استفتاء في هذا الشأن، ومن ثم فإن تدخل القوات المسلحة المصرية جاء استجابة لمطالب جموع الشعب ولحماية أرواح الآلاف نتيجة استمرار الوضع على ما كان عليه.